من اين اتت الفكرة ؟

في عام 2007 وفي معرض (ايسكو) كشف ستيف جوبز عن جهاز ايفون ، والذي بدا وكأنة صندوق لا يحتوي علي ازرار ، لكن ما إن بدء ستيف بلمس الهاتف حتى تحول لشاشة تفاعلية بها عدة وظائف ، دهش العالم اجمع بهذا الاختراع المدهش وهذا ليس جديدا علي ستيف وايفون بصفة عامة ، الذي بدورة دائما مايبهرنا بأختراعاته واكتششافاته المذهلة .

وفي حقيقة الامر هذة ليس المرة الاولة التي يظهر بها جهاز تاتش سكرين ، ففي ذاك الوقت كان هناك العديد من الأجهزة تعمل بهذة الخاصية ، ولاكن الجديد في الامر يكمل في ان الجهاز يعمل باستخدام الاصبع وليس القلم .

جهاز “الإي فون” كان بداية لثورة تقنية جديدة شهدها القرن 21 والتي تعرف بثورة “الهواتف الذكية”.

كيف تعمل شاشة اللمس ؟

هناك فرق شاسع بين شاشة الصراف الألي ATM وبين شاشات الهواتف الذكية ، فالتقنية المستعملة في  اجهزة الصراف الالي تسمي تقنية اللمس المقاوم اما المستعملة في الاجهزة الذكية تسمي تقنية اللمس بالسعة .

مايهمنا هو تقنية اللمس بالسعة تم اقتباس هذا الاسم من المكثف والمكثف هو مكون إلكتروني نستطيع تخزينه في شحنة كهربائية ،
فإن وضعنا الجهاز في اشعة الشمس ونظرنا عن كثب ، سنلاحظ وجود شبكة متداخلة اسفل الشاشة هذة النقاط موصولة بالمكثف تعمل من خلال التيارات الكهربائية .

كيف تعمل الشاشة بأصبع الإنسان ؟

يتمحور عمل الشاشة في جلد الانسان الموصل للكهرباء ، وبهذة الطريقة تستجيب شاشات الهاتف الذكي ، عندما تقوم بالنقر علي الشاشة فإنك بذلك تقوم بتخفيض الشحنات الكهربائية في مكان تقاطع الشبكة حيث المكثف ، بعد ذلك يتم حساب نقاط التماس او نقاط اللمس بواسطة المكثف والذي يقوم بدورة بحساب عدد نقاط التماس التي فعلتها ، ثم تتحول كل تلك البيانات إلى البرنامج الذي يؤدي دور التنفيذ .
ببساطة للتحكم بشاشة التاتش الخاصة بالأجهزة الذكية كالايفون وغيرة فإنك تحتاج لشحنة كهربائية اي جلد الانسان فإذا لاحظت انه لايمكنك التحكم بالشاشة بقلم بلاستيكي او كنت ترتدي قفازات فهذة الااشياء هي ببساطة مواد عازلة ولا يمكنك اعطاء الاوامر للشاشة من خلالها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Top